الثلاثاء، 11 مايو 2010

هذيان..............


مدينه انا لك بجزيل الشكر..ومدينه انت لي بكثير من الاعتذار..على مشارف الفراق..لا يكاد يفصلنا سوى الاعتياد..ان اعتاد غيابك..وتعتادين رحيلي...ان اعتاد الصحو وانت لست مدرجه على سلم اولوياتي...ان تتناولين فطورك دونما مقبلات صوتيه..ان افرح لوحدي وابكي لوحدي واتالم لوحدي دون ان تسمعني اسلاك الهاتف وانا انطلق بثرثره لا تنتهي...ان تبحثي عمن يطرب اذنيكي بكم هائل من المديح..ولكن ليس بصوتي..ان تبحثي في كل الحدقات التي تقابلين..عن نظرات الاعجاب المفرطه ولكن ليس باحداقي...ان اشرب قهوتي المره ولا اجدك تتسربين الى دمائي مع كل رشفه..ان..وان..وان..بكل بساطه سيدتي..ان نعتاد طعم الغياب..وطعم الرحيل..وطعم الذكريات..
اتعرفين ما هو اكتشافي الاخير..اننا لم نعرف الحب يوما..لم احببك..وابدا لم تحبيني..فانا امراه نسيت تماما كيف يكون الحب..ازمان وازمان تفصلني عن ذاك الاحساس المزعوم..اظنني قد اضعت من ذاكرتي ملامحه..صدى صوته..في الحقيقه..اظنه ..قد مات..وانت امراه تبحث عن الحب ولكن كما هي تريد..حبا على مقاسك..من اعلى راسك وحتى قدميك..حبا يكون كما تشتهين ولحظه تشتهين..حبا بملامحك انت..و
هل اشبهك؟؟؟..اذا لست ذلك الحب الذي ترغبين...
لن ادعي السعاده..فقد نكأتي الجراح..وها هو فشل اخر يضاف الى قصصي الفاشله..ربما تمنيت كثيرا..ان تكوني النهايه لضياعي..وجنوني..ولاسفي سيدتي..فقد ضعت فيكي اكثر..وبات جنوني كانفاسي....ومن اجل ذلك مدينه انت لي بالكثير من الاعتذار..اما انا فمدينه لك بالشكر لانك اعدت لي اجنحتي..لاتنفس الحريه من جديد..